أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي – IBC 23 افضل الكورسات من تنظيم مركز اعمال اسطنبول
قائمة المحتويات
مقدمة أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي:
– يهدف هذا البرنامج إلى تنمية مهارات المشاركين للتعرف على مفهوم الولاء المؤسسي وأخلاقيات العمل ومساهمتها في انجاح العملية الإدارية للمؤسسة مع ظروف العمل المختلفة.
المحاور الرئيسية – أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي:
اليوم التدريبي الاول
– مفهوم الولاء والانتماء.
– مفهوم أخلاقيات المهنة في الإطار الشرعي.
– مفهوم الإدارة بالقيم.
– المهارات وأخلاقيات العمل.
– الولاء التنظيمي في علم الإدارة.
اليوم التدريبي الثاني
– أهمية قيم العمل وأخلاقياته والأثر المترتب على ذلك.
– خصائص الخدمات الحكومية
– الولاء والإنتماء للعمل
– اسس الولاء للعمل وأخلاقيات العمل
– نتائج الإلتزام بأخلاقيات العمل
اليوم التدريبي الثالث أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي
– أركان وخصائص العمل المؤسسي.
– موقع القيم والأخلاق في العمل المؤسسي.
– لماذا تسعى المؤسسات لغرس الولاء ؟
– الحاجة للتميز الإداري في البيئة الإدارية المعاصرة وقواعد التميز.
– تقنيات تقييم الأداء
اليوم التدريبي الرابع
– طبيعة و إبعاد و قيم و أخلاقيات المهنة
– الرضا الوظيفي
– مؤشرات المحافظة على الولاء المؤسسي لدى الموظفين ·
– العوامل المساعدة والمؤثرة في تنمية الولاء التنظيمي :
اليوم التدريبي الخامس
– السياسات ·
– وضوح الأهداف ·
– العمل على مشاركة الأفراد العاملين ·
– العمل على تحسين المناخ التنظيمي.
أهداف الدورة التدريبية
– تعريف المشاركين بعناصر ودوافع الإنتماء الوظيفي، والتدريب على آلية الاستفادة منها والإفادة بها.
– تمكين المشاركين من فهم العلاقة بين القيم الأخلاقية والقيم الثقافية ودورهما في دفع حركة العمل المؤسسي.
– اكساب المشاركين المهارات والفنون التي تساهم بشكل مباشر في تنمية الإنتماء المؤسسي والرضا الوظيفي لدى العاملين.
الفئات المستهدفة:
– الراغبون في تطوير مهاراتهم الإحترافية في أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي من مختلف التخصصات.
– الراغبون من المدراء والمشرفون والموظفين في القطاعين العام والخاص لتنمية مهارات الولاء المؤسسي وأخلافيات العمل لتحسين مستوى الإنتاجية للمؤسسة واستدامته.
الشهادات عند نهاية كورس أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي
يحصل المتدرب على شهادتين في نهاية الكورس أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي :
- مركز اعمال إسطنبول IBC
- جامعة يدي تبه التركية yeditep university
التسجيل في دورة أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي :
يعتبر التسجيل في هذا الكورس الشامل في أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي من قبل مركز أعمال إسطنبول من الأمور السهلة جدا فقط يمكنك مراسلتنا ليتم تحديد تاريخ الكورس ولغة الاعطاء ان كانت اللغة العربية او اللغة الإنكليزية حسب الرغبة
للاستفسار والتسجيل في هذا الكورس أخلاقيات العمل والانتماء والولاء الوظيفي التواصل معنا عبر الرقم التالي:
00905340789498
او الضغط على الرابط التالي للتحدث معنا مباشرة على برنامج الواتس آب :
EMAIL :
مفهوم الولاء التنظيمي دورة أخلاقيات العمل :
تعددت تعريفات الولاء التنظيمي تبعا لتعدد الباحثين والزوايا التي ينظرون منها فيعرفه ” حبيب الصحاف” : بأنه إخلاص الموظف لعمله ومنظمته ، والتزامه بتحقيق أهداف وظيفته والقسم الذي يعمل فيه ومنظمته ، وكذالك الالتزام بمعايير السلوك الوظيفي والمهني ، والمقصود من هذا أن الولاء التنظيمي قيمة نفسية للعامل تؤثر في سلوكه ، لتقديم ما هو مطلوب بكفاءة وإخلاص.
وأما “بروس” فينظر للولاء التنظيمي بوصفه المناصرة والتأييد للجماعة من قبل الفرد العامل في المنظمة ، والود والصداقة المؤثرة في اتجاه تحقيق الأهداف وقيم المنظمة (أو التنظيم ) وان الولاء التنظيمي ، نتاج تفاعل عناصر ثلاثة هي :
التطابق: وهي تبني أهداف وقيم وسياسة التنظيم باعتبارها أهدافا وقيما للفرد العامل في التنظيم.
الإستغراق: والمقصود به الانهماك ولانغماس أو الانغمار النفسي في الأنشطة ودور الفرد في العمل .
الإخلاص والوفاء: والمقصود به الشعور بالعاطفة ولارتباط القوي إزاء المنظمة
يشير هذا أن الأفراد الموالون لمنظمتهم الذين يعملون بوفاء وإخلاص ، ويكرسون كل طاقتهم وأنشطتهم لإنجاحها ولو على حساب إهتمامهم الأخرى ، وتعد مشكلات المنظمة مشكلات شخصية لهم.
المتغيرات التنظيمية المرتبطة بالولاء التنظيمي :
1-الفاعلية التنظيمية :
تعرف بأنها قدرة إدارة المنظمة والعاملين على إستغلال البيئة في الحصول على الوارد المناسبة بشكل مناسب، يمكن من تحقيق أهدافها المرسومة، الأمر الذي ينتج عنه تعظيم العائد والقيمة الإقتصادية والإجتماعية للمنظمة.
إذن فاعلية المنظمة تكمن في رضا العاملين على إدارة المنظمة، مما يؤدي إلى الإنتاجية والتطور التنظيمي ، وهذا بالقدرة على إستثمار الوارد وتحقيق الأهداف المنشودة، ومنه الولاء التنظيمي شرط لتحقيق الفاعلية.
2-التوازن التنظيمي :
وهو إتجاه تبادلي يجعل التنظيمات وأعضائها في علاقات متبادلة، فالتنظيم يطلب إلى أفراده الإلتزام بقيمه وأهدافه، وتقديم أعلى كمية وأفضل نوعية ممكنة من الإنتاج وكذلك بالولاء له وعدم تركه إلى تنظيمات أخرى بعد أن تكلف الكثير من المال والجهد والوقت لإعدادهم، وبالمقابل فإن العامل يطالب منظمته أن تساهم في إشباع حاجاته المختلفة، وأن توفر له المكانة والإستقرار فالتوازن أو العلاقات التبادلية هي المشاعر الناتجة أثناء تفاعل الفرد والمنظمة، ومدى قوتها التي تتحدد من خلال الروح المعنوية العالية والحماس الكبير لأداء العمل كمسار ايجابي، أو صراع التنظيمي وضعف الإنتاج كمسار سلبي، ومن خلال نوع المسار يحدد مدى ولاء الأفراد لمنظمتهم .
3-الإنتماء التنظيمي :
ويعني شعور الفرد بالمحبة نحو موضوع ما ينتسب إليه، ويتحدد سلوك الفرد تجاه ما ينسب إليه درجة أو العاطفة التي يمتلكها .
لذا يعتبر الإنتماء إنتساب الفرد أي منظمة ما وارتباطه بها، إلا أن الولاء التنظيمي أعم وأشمل منه ولذلك الإنتماء هو احد العوامل المسببة للولاء واللازمة لجوده.
4–الصراع التنظيمي :
هو العملية التي تبدأ عندما يرى أحد الطرفين أو يدرك أن الطرف الأخر يعيق أو يحيط، أو على وشك إهتمامات، وعرفها ” سلوكم” بأنها التعرض الذي ينشأ نتيجة عن الإتفاق على الأهداف، الأفكار العواطف بين الأعضاء أو الفرق أو الدوائر أو المنظمات .
لذا فالصراع التنظيمي هو عدم التوافق بين الأفراد والمنظمة في الأهداف والمرامي، مما يؤدي إلى إختلاف المساعي وبالتالي عدم التفاعل والتأقلم أو هدم التوازن التنظيمي، وبهذا تكون المنظمة أقل تماسكا وإنتاجا والعلاقات بين إدارة المنظمة والأفراد أقل تركيز، فالصراع التنظيمي يعتبر أحد مهدمات الولاء التنظيمي
5-الرضا الوظيفي :
هو عبارة عن الحالة التي يتكامل فيها الفرد مع وظيفته وعمله فيصبح إنسانا تستغرقه الوظيفة ويتفاعل معها من خلال طموحه الوظيفي ويتفاعل الأهداف المادية والإجتماعية، وهذا التفاعل قد يكون إيجابي بين الفرد وعمله، وعندها يتحقق الرضا عن العمل، وقد يكون سلبيا وعندها يشعر الفرد بعدم الرضا عن عمله، فتؤدي إلى الإنسجام بينهما والتكامل لتحقيق أهداف كل منهما، وبالتالي الرضا الوظيفي هو من مسببات الولاء التنظيمي ومرتبط به.
6-المناخ التنظيمي (أو جو العمل):
هو نتاج التفاعل بين العديد من المتغيرات داخل المنظمة أو خارجها، مما يجعل للمنظمة شخصية معنوية ذات خصائص وسمات تميزها عن غيرها، وذات تأثير عميق على إدراكات واتجاهات أعضاء المنظمة وسلوكهم الوظيفي والإداري.
إذن المناخ التنظيمي هو حوصلة لجميع المتغيرات السابقة الذكر وغيرها، مما يؤدي إلى تأثير على أفراد المنظمة إيجابا أو سلبا، وتغير إتجاهاتهم وسلوكاتهم مع بعضهم البعض، أو مع منظماتهم.